الأهداف

تسعى مؤسسة قنوات الخير إلى تقديم نموذج تنموي متكامل يعكس قيم التعاون والمسؤولية الاجتماعية، ويصبح مرجعًا يحتذى به على المستويين الوطني والعربي. في ظل الظروف الصعبة التي يواجهها المجتمع بسبب الحروب والحصار والغلاء المعيشي، تسعى المؤسسة إلى بناء مجتمع قوي ومتماسك قادر على مواجهة التحديات وتحقيق التنمية المستدامة. تركز المؤسسة على تعزيز روح التضامن بين أفراد المجتمع، والعمل على تقليص مظاهر الانحراف والجنوح الناتجة عن الضغوط الاقتصادية والاجتماعية. كما تهدف المؤسسة إلى معالجة الأسباب الجذرية لهذه المشكلات بطريقة مستدامة، وتفعيل المشاركة المجتمعية عبر دعوة جميع الأفراد والمؤسسات للمساهمة في العمل التنموي. من خلال مشاريعها، تسعى مؤسسة قنوات الخير إلى خلق بيئة مجتمعية قادرة على التكيف والنمو، مع تعزيز العدالة الاجتماعية وتوزيع الفرص بشكل متساوٍ بين جميع فئات المجتمع. المساعدات الإنسانية والطبية التي تقدمها المؤسسة ليست مجرد استجابة لحاجات مؤقتة، بل هي خطوة نحو بناء مجتمع قادر على تحقيق التنمية الشاملة والمستدامة. .

الفكرة

تأسست مؤسسة قنوات الخير استجابةً للاحتياجات الملحة في المجتمع، حيث جاءت فكرتها من واقع الحياة الصعب الذي يعيشه الناس في بلدنا نتيجة الحروب والحصار والغلاء. هذه الظروف أدت إلى تفاقم الأوضاع الاقتصادية والاجتماعية، مما جعل العديد من الأسر تواجه صعوبات كبيرة في تأمين احتياجاتهم الأساسية. نشأت فكرة المؤسسة في العمل الصحي لتحقيق عمل متكامل نموذجي إن كل ما تقدمه المؤسسة من مساعدات طبية وغذائية يأتي نتيجة للوضع الراهن الذي يعيشه بلدنا من حروب وحصار وفقر وغلاء معيشة. المؤسسة تسعى للوصول إلى مجتمع متكافل ومتماسك، حيث تقدّم المساعدات الإغاثية والإنسانية لفقراء الحي وأيتامه، مع التركيز على الحد من مظاهر الانحراف والجنوح. هدفنا هو تخفيف معاناة المرضى ومساندة الفقراء والأيتام والمحتاجين وكافة شرائح المجتمع. فكرة مؤسسة قنوات الخير تتجاوز مجرد تقديم المساعدات؛ فهي تهدف إلى بناء مجتمع قوي ومتماسك يتعاون في مواجهة التحديات. من خلال خدماتنا الطبية والغذائية، نسعى لتحقيق التغيير الإيجابي وتخفيف معاناة المرضى والفقراء، مما يعكس التزامنا الراسخ بتحقيق العدالة الاجتماعية وتعزيز قيم الإنسانية والتعاون.

الطموح

تسعى المؤسسة إلى تحقيق رؤية شاملة للتنمية الإنسانية، حيث يكون كل فرد في المجتمع قادرًا على الحصول على الخدمات التي يحتاجها للعيش بكرامة. نحن نطمح لأن نكون قدوة في العمل الخيري، ونؤمن أن كل خطوة نتخذها نحو تقديم المساعدة تسهم في بناء مجتمع أكثر تماسكًا وعدالة. إن كل ماتقدمه المؤسسة من مساعدات طبية ودوائية وعمليات جراحية بكافة أنواعها والمستلزمات والأجهزة الطبية والمساعدات الإنسانية الغذائية والمالية: هي سبيل لتخفيف معاناة الام المرضى ومساندة الفقراء والأيتام والمحتاجين وكافة شرائح المجتمع وجبر خواطرهم والوقوف إلى جانبهم ليكونوا في أفضل حال وصحة وعافية. إن الطموح الرئيسي لمؤسسة قنوات الخير هو تحقيق تغيير حقيقي في حياة الأفراد والأسر المحتاجة من خلال تقديم مجموعة شاملة من المساعدات إن طموح مؤسسة قنوات الخير يتمحور حول تقديم الدعم الشامل للمحتاجين، من خلال الخدمات الطبية والإنسانية، بهدف تحقيق حياة أفضل للجميع. نحن نعمل بلا كلل لجبر خواطر الفقراء والأيتام، ونؤمن بأن العطاء هو السبيل لتحقيق التغيير الإيجابي في المجتمع. معًا، يمكننا خلق بيئة يسودها الحب والتعاون.

Image
عن المؤسسة

إغاثية - تنموية - صحية

مؤسسة اجتماعية إنسانية تنموية ذات توجه خيري خدمي وصحي وتنموي. تعتمد مبدأ عملها على الاستفادة القصوى من النعم التي أنعم الله بها على عباده، حيث تقدم المعاينات والإجراءات الطبية اللازمة من عمليات جراحية وتقديم أجهزة طبية حسب حاجة المريض وفق التقرير الطبي. كما تقدم المساعدات الغذائية والألبسة وغيرها. تأسست مؤسسة قنوات الخير من رجالات الخير ومؤسسي العمل الخيري الأهلي في دمشق الشام عام 1960، ومن هيئة عامة من خيرة عائلات ورجالات الشام. وفي عام 2021، نشأت فكرة العمل الصحي نظراً للأوضاع التي عاشها بلدنا الحبيب من حروب وحصار وفقر ومرض وغلاء معيشة. تقوم هذه الفكرة على تقديم المعاينات والإجراءات الطبية وعمليات جراحية حسب حاجة المريض وفق تقرير طبي من الطبيب المختص. وفي نهاية عام 2022، تم أخذ موافقة لنقل المسمى من جمعية حي القنوات إلى مؤسسة قنوات الخير لتصبح ذات نفع عام. تظل مؤسسة قنوات الخير رمزًا للتضامن والعطاء في دمشق الشام، حيث تستمر في العمل بلا توقف لتحسين حياة الأفراد والأسر المحتاجة. نحن نؤمن بأن العطاء هو القوة التي يمكن أن تحدث فرقًا حقيقيًا، وندعو كل من يرغب في المشاركة في جهودنا للانضمام إلينا لتحقيق هذه الرؤية النبيلة. تسعى لتحقيق التنمية المستدامة والرفاهية للمجتمعات المحتاجة. تؤمن المؤسسة بأن كل فرد يستحق فرصة للحياة الكريمة، وتعمل بلا كلل لتقديم الدعم اللازم لتحسين جودة الحياة.

25+

سنة

من الخبرات

خدمات المؤسـسة

خدمات صحية وطبية

تقدم مؤسسة قنوات الخير خدمات طبية شاملة تشمل الرعاية الصحية، الأدوية، والعمليات الجراحية، بهدف تلبية احتياجات المجتمع وتقديم الدعم الكامل للمحتاجين، مع مراعاة أن كل مريض جزء من عائلتنا.

خدمات إغاثية

تسعى المؤسسة إلى تقديم المساعدات الإنسانية للأسر الفقيرة وذوي الدخل المحدود، بهدف تلبية احتياجاتهم الأساسية في أوقات الحاجة وضمان تحسين ظروفهم المعيشية بشكل مستدام.

خدمات تنموية

تهدف المؤسسة من خلال برامج ومبادرات تنموية متنوعة إلى تحسين جودة الحياة في المجتمع، مع التركيز على تعزيز الفرص الاقتصادية والاجتماعية للمستفيدين وتحقيق التنمية المستدامة في مختلف المجالات.

نبذة عن المؤسـسة

مؤسسة اجتماعية إنسانية تنموية​

 تُعد مؤسسة قنوات الخير واحدة من المؤسسات الرائدة في العمل الخيري والاجتماعي في دمشق الشام، حيث تأسست عام 1960 على يد مجموعة من الشخصيات البارزة في المجتمع، بما في ذلك عائلات ورجالات من خيرة ما أنجبت الشام. منذ تأسيسها، كانت المؤسسة تهدف إلى تقديم الدعم والمساعدة للأسر المحتاجة، وتحقيق التنمية المستدامة في المجتمع.

تطور الفكرة
 في السنوات الأخيرة، ونتيجة للأوضاع الصعبة التي مرت بها البلاد من حروب وحصار وفقر وغلاء معيشة، ظهرت الحاجة الملحة لتوسيع نطاق عمل المؤسسة ليشمل القطاع الصحي. في عام 2021، تم إطلاق فكرة العمل الصحي كاستجابة مباشرة لهذه التحديات، حيث أصبح من الضروري تقديم خدمات طبية تلبي احتياجات الأفراد والعائلات المتضررة

. التحول إلى مؤسسة ذات نفع عام

في نهاية عام 2022، حصلت المؤسسة على الموافقة لتحويل مسماها من جمعية حي القنوات إلى مؤسسة قنوات الخير. هذا التحول يعكس التزام المؤسسة بتوسيع نطاق خدماتها وتحقيق تأثير أكبر في المجتمع. كونها مؤسسة ذات نفع عام يتيح لها استقطاب الدعم من المجتمع، سواء من الأفراد أو الشركات، ويعزز من قدراتها على تحقيق أهدافها الإنسانية والتنموية.

تسعى مؤسسة قنوات الخير إلى بناء مجتمع متكافل ومتماسك، حيث يتمكن كل فرد من الحصول على الرعاية والدعم الذي يحتاجه. تؤمن المؤسسة بأن العمل الجماعي والعطاء هو السبيل لتخفيف معاناة الناس، وتحقيق حياة كريمة للجميع.

مؤسسة قنوات الخير

أعضاء مجلس الأمناء

img

محمد عادل سلطه جي

رئيس مجلس الأمناء

img

محمد السروجي

نائب رئيس مجلس الأمناء

img

محمد عماد أبو قورة

أمين سر المجلس

img

زياد الغبرة

أمين صندوق المجلس

img

محمد المغسل

عضو بمجلس الأمناء

img

عادل حمامية

عضو بمجلس الأمناء

img

علاء أبو زرار

عضو بمجلس الأمناء

تعودوا الخير فإن الخير عائد

لا أحد أقوى من نفسك على إرشادها إلى الخير


منارة الأمل والعطاء
 في قلب دمشق الشام، حيث تتداخل التقاليد العريقة مع تطلعات المستقبل، تتجلى مؤسسة قنوات الخير كمنارة مضيئة تشع برحمة الإنسانية وعطاء الخير. تأسست هذه المؤسسة العريقة عام 1960 على يد مجموعة من رجالات الخير، الذين آمنوا بأن العطاء هو السبيل لتحقيق مجتمع متكامل ومتماسك. إنهم أولئك الذين لم تقتصر رؤيتهم على مجرد تقديم المساعدات، بل سعوا إلى زرع بذور الأمل في قلوب الفقراء والمحتاجين.

الخير عائد

 تتجسد فكرة “تعودوا الخير فإن الخير عائد” في كل ما تقدمه المؤسسة، إذ تسعى بلا كلل إلى تخفيف معاناة المرضى ودعم الأيتام والأسر المحتاجة. إن كل عمل تطوعي أو مبادرة إنسانية تقوم بها المؤسسة هو شهادة على قوة الخير وقدرته على إحداث فرق حقيقي في حياة الأفراد. فكل سلة غذائية، وكل علاج، وكل ابتسامة تُرسم على وجه طفل يتيم، تحمل رسالة مفادها أن العطاء لا يذهب سدى، بل يعود بمزيد من الخير على المجتمع بأسره

إرشاد النفس نحو الخير
 إن شعار “لا أحد أقوى من نفسك على إرشادها إلى الخير” هو دعوة لكل فرد في المجتمع للبحث عن فرص العطاء والمشاركة. تعكس المؤسسة هذا المبدأ من خلال تشجيع الأفراد على الانخراط في العمل الخيري، وتقديم المساعدات التي تنبع من قلوبهم. فكل عمل صغير يمكن أن يكون له أثر كبير، وكل جهد يُبذل يساهم في بناء مجتمع أفضل. في عالم يتسم بالتغيرات السريعة والتحديات المستمرة، تظل مؤسسة قنوات الخير صرحًا من صروح الإنسانية، ومرجعًا لكل من يبحث عن الأمل والعطاء. إننا ندعو الجميع للانضمام إلى هذا المسعى النبيل، لنكون معًا سفراء للخير، مؤمنين بأن العطاء هو مفتاح الفرج، وأن كل خطوة نحو الخير تُحلق بنا إلى آفاق جديدة من الأمل والإيجابية.